أعلن وزير البيئة فادي جريصاتي أنّ "موسم الصيد البري الحالي الّذي افتتح في 1 أيلول 2018، يُقفل نهار الجمعة الواقع في 15 شباط الحالي، وأنّه تمّ إقفال باب استقبال طلبات رخص الصيد لهذا الموسم".
ولفت في بيان، إلى أنّه "تمّ إصدار 11941 رخصة صيد بري في خلال هذا الموسم، بينها أربع رخص صيد للحيوانات الموبرة والباقي رخص صيد للطيور، وبالتالي بلغ المدخول المالي للخزينة اللبنانية من جراء الرسوم على هذه الرخص حوالى 1،194،300،000 ليرة لبنانية".
وناشد جريصاتي، الصيادين "الالتزام بوقف ممارسة الصيد البري ابتداءً من 16 شباط 2019 ولغاية فتح موسم الصيد البري المقبل"، كما ناشد القوى الأمنية وحراس الأحراج "التشدّد في قمع أي ممارسات للصيد البري قد تحصل خارج موسم الصيد الرسمي، وتنظيم محاضر ضبط بالمخالفين وإحالتهم على المراجع المختصة".
وأوضح أنّ "وزارة البيئة كانت قد ادعّت في العام الماضي لدى المدعين العامين البيئيّين المعنيّين في كلّ محافظة على عدد كبير من الصيادين الّذين اصطادوا قبل فتح موسم الصيد البري، أو الّذين قاموا بمخالفة أنظمة الصيد خلال الموسم، من خلال صيدهم لأنواع طيور أو حيوانات محمية ممنوع صيدها، أو من خلال تخطّيهم لأعداد الطرائد المسموح بصيدها خلال رحلة الصيد الواحدة، أو قد قاموا بممارسة الصيد بواسطة الشباك والإشراك والأنواع الكاشفة أو غيرها من وسائل الصيد الممنوعة".
وأكّد "الالتزام بتعهّد رئيس الجمهورية ميشال عون منذ بداية عهده، بإعلان معاهدة سلام بين الإنسان والطبيعة، وبالحفاظ على الطيور المقيمة وحماية الطيور المهاجرة وخصوصًا أنواع الطيور الآيلة إلى الانقراض".